أعراض القولون العصبي في الصباح لماذا تتفاقم وكيف نعالجها ؟
تتفاقم أعراض القولون العصبي في الصباح لأسباب متعددة، وتؤدي لظهور آلام حادة في الجهاز الهضمي من المعدة إلى أسفل البطن. في هذا المقال سنتعرف على اعراض القولون العصبي في الصباح وأسبابه وطرق الوقاية منه وتخفيف حدة الآلم.
أعراض القولون العصبي في الصباح
هل القولون يهيج في الصباح؟ في الواقع، القولون العصبي هو اضطراب في الجهاز الهضمي (ibs) يتسبب في ظهور أعراض متنوعة. تظهرالاعراض في الصباح، وقد تختلف من شخص لآخر. إليك بعض الأعراض الشائعة التي يمكن أن تلاحظها في الصباح:
- آلام في البطن: قد تشعر بآلام متفاوتة الشدة في البطن، وعادة ما تكون في الجزء السفلي من البطن.
- تغيرات في الإخراج: قد يصاحب القولون العصبي إمساكًا أو إسهالًا، أو قد يتناوب بين الاثنين.
- انتفاخ البطن: قد تشعر بانتفاخ في البطن أو تورمها في الصباح، مما يجعلك تشعر بعدم الارتياح وعدم راحة في الملابس.
- تغيرات في البراز: قد تشعر بالحاجة الملحة للتغوط في الصباح أو تجد صعوبة في إكمال عملية الإخراج بشكل كامل.
- غازات مفرطة: قد تشعر بزيادة في إفراز الغازات في الصباح، مما يسبب شعورًا بالانتفاخ والانزعاج.
- التهاب القولون: في بعض الحالات، قد يصاحب القولون العصبي التهاب القولون، وهو حالة تتسبب في التهاب الأمعاء الغليظة وتظهر بها أعراض مثل الإسهال والتقيؤ والحمى.
يجب أن تعلم أن هذه الأعراض قد تكون متأثرة بعوامل أخرى مثل التغذية ومستوى الإجهاد ونمط الحياة العامة. إذا كنت تعاني من أعراض مزعجة في الصباح تشتبه بأنها تنتج عن القولون العصبي، فمن الأفضل استشارة طبيب أخصائي لتقييم حالتك وتقديم العلاج المناسب مثل الأدوية ووصفات الأعشاب مع العسل.
قد يهمك: علاج القولون العصبي
لماذا تتفاقم أعراض القولون العصبي في الصباح ؟
تتفاقم أعراض القولون العصبى في الصباح الباكر لأسباب متعددة، ومنها:
- التغذية: قد يكون للتغذية دور في تفاقم أعراض القولون العصبي في الصباح. الكثير من الأشخاص يعانون من حساسية لبعض الأطعمة التي تؤثر على وظيفة القولون وتسبب زيادة في الأعراض. يعد تناول بعض أطعمة محددة في الصباح أحد أهم أسباب تفاقم الأعراض.
- التوتر والضغوط النفسية: القولون العصبي يرتبط بشدة بالعوامل النفسية مثل التوتر والضغوط النفسية. في الصباح، يمكن أن تكون المخاوف والقلق والتوتر النفسي أكثر تأثيرًا، مما يزيد من احتمالية تفاقم أعراض القولون العصبي وذلك يؤدي إلى حدوث تقلصات تصيب المريض والشعور بآلام حادة قد ترافق الغثيان في بعض الحالات.
- التغيير في نمط الحركة الأمعائية: الجهاز الهضمي لدينا يعمل بشكل طبيعي خلال اليوم، وعند الاستيقاظ في الصباح، قد يحدث تحرك طبيعي في الأمعاء وتنشيط القولون لإخراج فضلات الطعام المتبقية. هذا التحرك والتنشيط قد يؤدي إلى زيادة الحركة وتفاقم الأعراض.
- الاستجابة العصبية: يعمل القولون العصبي عند بعض المرضى بشكل مفرط أو مفرط الحساسية للمؤثرات الخارجية. قد يكون لديهم استجابة عصبية أكبر في الصباح للتحفيزات العصبية المعوية الطبيعية، مما يؤدي إلى تفاقم الأعراض.
- النوم: قد يؤثر نوع وجودة النوم على تفاقم أعراض القولون العصبي في الصباح. إذا كنت تعاني من اضطرابات النوم مثل الأرق أو الاستيقاظ المتكرر خلال الليل، فقد يزيد ذلك من تهيج القولون وتفاقم الأعراض في الصباح.
- الهرمونات: يمكن أن يؤثر التغير في مستويات الهرمونات في الجسم على أعراض القولون العصبي. بعض النساء يلاحظن زيادة في الأعراض قبل أو خلال فترة الحيض، وقد يكون للهرمونات دور في ذلك. تعرفي أكثر عن أعراض القولون العصبي عند النساء.
- استيقاظ مبكرًا: إذا استيقظت في وقت مبكر في الصباح ولم تمنح جسمك الوقت الكافي للانتعاش واستعادة التوازن الهضمي، فقد يزيد ذلك من تفاقم الأعراض.
- التغيير في نمط الطعام: قد يؤدي تناول وجبة غير صحية أو غنية بالأطعمة الدهنية والمنبهات مثل القهوة في الصباح إلى تفاقم أعراض القولون العصبي.
- التوتر الصباحي: إذا كان لديك مسار صباحي مزدحم أو تعاني من التوتر والقلق قبل بدء يومك، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة الحساسية العصبية وتفاقم أعراض القولون العصبي في الصباح. يعتبر التوتر الصباحي سبب متكرر يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض وخاصة أمراض الجهاز الهضمي.
إقرأ أيضاً: أسباب القولون العصبي
طرق الوقاية من أعراض القولون العصبي في الصباح
يوجد طرق شائعة يمكن اتباعها للوقاية من تفاقم أعراض القولون العصبي في الصباح، ومنها:
- تغذية صحية: حاول تناول وجبة إفطار متوازنة وصحية في الصباح. اختر الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات، والفواكه، والحبوب الكاملة، والبروتينات الصحية مثل اللحوم المشوية أو الأسماك. قد تكون هناك أطعمة محددة يجب تجنبها حسب تجربتك الشخصية.
- الابتعاد عن المحفزات: قد يكون هناك عوامل محددة تزيد من تفاقم أعراضك. قم بتحديد ومراقبة الأطعمة أو المشروبات التي قد تثير أعراضك وحاول تجنبها. تتضمن هذه المحفزات الشائعة القهوة، والشوكولاتة، والكحول، والأطعمة الدهنية، والمشروبات الغازية.
- إدارة التوتر والضغوط النفسية: حاول تعلم تقنيات التأمل والاسترخاء للتخفيف من التوتر والضغوط النفسية. يمكن أن تساعد الرياضة المنتظمة والنشاطات الهادئة مثل اليوغا أو التمارين التنفسية أيضًا في تحسين الصحة العقلية والتخفيف من الأعراض.
- النوم الجيد: حاول الحصول على نوم جيد ومنتظم لمدة كافية. قم بإنشاء بيئة نوم مريحة وهادئة وحافظ على نمط نوم منتظم للحصول على الراحة الكافية خاصة في أيام العمل والضغط الشديد. يمكن للنوم الجيد أن يقلل من التوتر ويعزز صحة الجهاز الهضمي.
- ممارسة النشاط البدني: قم بممارسة النشاط البدني بانتظام. يمكن للتمرين المنتظم أن يساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتخفيف الأعراض. اختر نشاطًا يناسبك مثل المشي أو رياضة السباحة أو رياضة اليوغا.
- التوقف عن التدخين: إذا كنت مدخنًا، فقد يزيد التدخين من تفاقم أعراض القولون العصبي. قم بالتوقف عن التدخين لتحسين صحتك العامة وتخفيف الأعراض.
- استشارة الطبيب: إذا استمرت الأعراض وتفاقمت رغم اتباع التدابير الذاتية، فمن الضروري استشارة الطبيب للتقييم الدقيق واقتراح خطة علاجية مناسبة.
تذكر أن كل حالة فردية وقد تتطلب توجيهات طبية مخصصة. لذا، يجب استشارة الطبيب لتقييم حالتك بشكل شامل وتلقي النصائح الطبية المناسبة.
قد يهمك: أعراض القولون العصبي عند الرجال
كيفية تخفيف حدة آلم أعراض القولون العصبي في الصباح
هناك بعض الطرق التي يمكن تجربتها لتخفيف حدة آلام أعراض القولون العصبي في الصباح:
- تطبيق الحرارة: قد يكون تطبيق الحرارة على منطقة البطن مفيدًا لتخفيف الآلام. يمكن استخدام زجاجة ماء ساخنة أو حزمة حرارية على المنطقة المؤلمة لمدة 15-20 دقيقة. يمكن أن يساعد ذلك في تخفيف التشنجات وتهدئة القولون.
- التدليك: يمكن عمل طريقة التدليك اللطيفة لتخفيف التوتر والتشنجات في البطن. يمكنك استخدام حركات دائرية ولطيفة في اتجاه عقارب الساعة حول البطن. يمكن أيضًا تجريب التدليك بلطف لمنطقة العانة.
- تجنب الأطعمة المحتملة المهيجة: كما ذكرنا، قد تسبب بعض الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على محفزات مثل الكافيين، والمشروبات الغازية، والأطعمة الدهنية، والتوابل، تفاقم الأعراض وزيادة الآلام. قم بتحديد الأطعمة التي تتسبب في زيادة الأعراض وحاول تجنبها.
- التقليل من التوتر والضغط النفسي: الاسترخاء وتقنيات التأمل يمكن أن تكون مفيدة في تقليل الآلام المرتبطة بالتوتر والضغط النفسي. جرب التمارين التنفسية العميقة، واليوغا، والتأمل للتخفيف من التوتر العام وتهدئة الجهاز الهضمي.
- النظام الغذائي الصحي: حاول تناول وجبات منتظمة واتبع نظام غذائي صحي ومتوازن يتضمن الألياف الغذائية والماء بكميات كافية. يساعد ذلك في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتخفيف الآلام، جرب الإستفادة من نبات الحلبة.
- تجنب العوامل المهيجة الأخرى: قد تزيد بعض العوامل الأخرى من حدة آلام القولون العصبي، مثل التدخين واستهلاك الكحول. يُفضل تجنب هذه العوامل للتخفيف من الأعراض.
الأسئلة الشائعة
يمكن لألم مرض القولون أن يشتد في العديد من الحالات والظروف، بما في ذلك:
بعد تناول الطعام: قد يزداد ألم القولون بعد تناول وجبة ثقيلة أو تناول أطعمة معينة التي قد تكون مهيجة للقولون العصبي.
بعد التوتر والضغط النفسي: يمكن أن يتفاقم ألم القولون في حالات التوتر النفسي والضغوط العاطفية. يرتبط القولون العصبي بعلاقة وثيقة بين الجهاز الهضمي والحالة النفسية. إقرأ عن أعراض القولون العصبي النفسية.
بعد التهيج البدني: قد يزداد ألم القولون بعد ممارسة التمارين الشديدة أو بعد تعرض الجسم للإجهاد البدني الشديد.
أثناء فترات الحيض: يمكن للنساء المصابات بالقولون العصبي أن يشعرن بتفاقم الألم خلال فترة الحيض.
بعد التهيج الغذائي: بعض الأطعمة والمشروبات يمكن أن تزيد من الالتهاب والتهيج في القولون، وبالتالي تؤدي إلى زيادة الألم.
تشخيص حالة القولون العصبي يتم عادةً عن طريق الطبيب المختص، ولكن هناك عدد من العلامات والأعراض التي يمكن أن تشير إلى وجود القولون العصبي. من بين العلامات الشائعة:
آلام البطن: تتراوح الآلام من خفيفة إلى متوسطة الشدة وتكون عادةً موجودة في الجانب الأيمن السفلي من البطن. قد تتغير الآلام أو تتحسن بعد التغوط أو التغير في حركة الأمعاء.
التغوط وتغيرات في عادات الإخراج: يمكن أن تحدث تغيرات في نمط الإخراج، مثل الإسهال أو الإمساك أو تناوب بينهما. قد يصاحب ذلك شعور بالانتفاخ والغازات.
الانتفاخ والغازات: يمكن أن يشعر المصاب بالقولون العصبي بانتفاخ في البطن وزيادة في تكوّن الغازات.
تغيرات في البراز: قد يصاحب القولون العصبي تغيرات في مظهر البراز، مثل البراز الذي يحتوي على مخاط أو تغير في اللون.
أعراض أخرى: قد يصاحب القولون العصبي أعراضًا أخرى مثل الشعور بالتعب الزائد، والقلق، والاكتئاب، وفقدان الشهية.
إسهال: قد يصاحب متلازمة القولون العصبي الإسهال، وفي هذه الحالة يكون البراز رخو وسائل أكثر من المعتاد ويكون المصاب لديه حاجة ملحة للتغوط.
إمساك: في بعض الأحيان، قد يعاني المصابون بالقولون العصبي من الإمساك، وفي هذه الحالة يكون البراز جافاً وصعب الخروج.
تغير في التكوين: قد يشعر المرضى المصابون بالقولون العصبي بتغير في تكوين البراز، مثل تجمع المخاط في البراز أو زيادة الغازات.